|
||
. |
||
تربية الأبناء: سادساً: الأساليب المعينة على تربية الأبناء: الصفحة السابقة الصفحة التالية (الصفحة الرئيسة) |
||
|
||
سادساً: الأساليب المعينة على تربية الأبناء: قال القاسمي: "فمن أخصّ واجبات معلّميهم أن يكونوا قدوة حسنة، وأن يقوّوا فيهم ـ وهم في بدء نشأتهم ـ حبّ العمل وامتلاك النفس والصبر والثبات"[1]. قال السعدي: "فالموفّق لا يزال مع أولاده في حثّ على الخير وترغيب، وزجر عن الشر وترهيب، وتربية عالية وتأديب، حتى يرى من فلاحهم ما تقرّ به عينه في الحياة، وبعد الممات"[2]. قال منّاع القطان: "ممّا لا شكّ فيه أنّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف، وتنفذ إلى النفس البشرية بسهولة ويسر... ولذا كان الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة، والمعهود حتى في حياة الطفولة أن يميلَ الطفل إلى سماع الحكاية، ويصغي إلى رواية القصة... هذه الظاهرة الفطرية ينبغي للمربّين أن يفيدوا مِنها في مجالات التعليم"[3]. قال ابن القيم: "القابل الذي عنده نوع غفلة وتأخّر يدعَى بطريق الموعظة الحسنة"[4]. قال عبد الرحمن النحلاوي: "فالتربية بالأمثال القرآنية والسنة النبوية طريقة تربوية قائمة بذاتها، توظّف العقل والوجدان وتربيهما... وهي طريقة ذات نتائج فعالة في حياة الفرد والجماعة، ذات أثر عميق في النفس والسلوك، وفي كيان المجتمع وتكوين علاقاتهم"[5]. |
||
|
||
. |