|
||
. |
||
تربية الأبناء: رابعاً: المعوقات التربوية: الصفحة السابقة الصفحة التالية (الصفحة الرئيسة) |
||
|
||
رابعاً: المعوقات التربوية: 1- إهمال الأسرة تربية الأبناء حتى يعتادوا الشر: قال ابن القيم: "فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدًى فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً"[1]. 2- فقدان القدوة الحسنة في البيئة الأسرية: قال القاسمي: "إذا لحظ المرء ما ينجم من التربية المنزلية يجد أنه كما يكون الأهل يكون الطفل في الغالب، فإن كانوا ذوي نظام وطباع كريمة شبّ الطفل كذلك لما علم من أنه ميّال للتقليد والمحاكاة، وإن كانوا جهلاء أغبياء وذوي خمول أو ضعف في العزيمة شبّ الطفل على ذلك"[2]. 3- تفويض الأسرة الأمور التربوية إلى الخادمات: قال أحمد محمد جمال: "إن الشغالات يلعبن دوراً مهمًّا في حياة الأطفال النفسية فكثيراً ما يلجأن إلى تخبئة الحقائق، والسماح للأطفال بتصرفات تناقض أوامر الوالدين"[3]. 4- وجود القدوة السيئة والخلطة بهم: قال القاسمي ناصحاً الوالدين: "ويمنع الصبيّ من لغو الكلام وفحشه، ومن اللعن والسب، ومن مخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك؛ فإن ذلك يسري لا محالة من قرناء السوء، وأصل تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء"[4]. |
||
|
||
. |