|
||
. |
||
الشيعة الاثنا عشرية: خامساً: عقيدة الشيعة في توحيد الأسماء والصفات: (صفحة البحث) الصفحة السابقة الصفحة التالية |
||
|
||
خامساً: عقيدة الشيعة في توحيد الأسماء والصفات: أولاً: الشيعة ـ إخواني في الله ـ هم نفاة في صفات الله: ولذا فقد نفوا عن الله تعالى صفاته فقالوا: ليس لله سمع ولا بصر، وليس له وجه ولا يد، ولا هو داخل العالم ولا خارجه، ووافقوا بذلك شيوخهم من المعتزلة بل ألصقوا أسماء الله تعالى وصفاته بأئمتهم، كما روى إمامهم الكليني في الأصول من الكافي (1/143) قوله: "قال جعفر بن محمد عليه السلام في قوله تعالى: {وَللَّهِ ٱلاسْمَاء ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:80]، نحن والله الأسماء الحسنى يعني الأئمة التي لا يقبل الله من عباده عملاً إلا بمعرفتنا" انتهى. ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن القرآن مخلوق عياذاً بالله: فكذلك فإن الشيعة الاثنا عشرية ـ إخواني في الله ـ وافقوا الجهمية، بأن القرآن مخلوق، فقد عقد شيخهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" في كتاب القرآن بابا بعنوان: باب أن القرآن مخلوق ذكر فيه إحدى عشرة رواية على هذا المعتقد الفاسد الضال، وهو كفر صريح قد أجمع عليه أهل القبلة والملة والدين. ثالثاً: إنكار الشيعة الإمامية رؤية الله يوم القيامة: فكذلك نفت الشيعة ـ إخواني في الله ـ رؤية الله يوم القيامة، وقد ذكر ذلك شيخهم ابن بابويه في كتابه التوحيد، وجمعها المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" على أن الله تعالى لا يرى يوم القيامة، فوافقوا بذلك الجهمية والمعتزلة، والخوارج، وباقي الفرق الضالة المضلة. |
||
|
||
. |