|
||
. |
||
حرمة مكة المكرمة: ثالثاً: من أقوال السلف في حرمة مكة الصفحة السابقة (عناصر البحث) |
||
|
||
من أقوال السلف في حرمة مكة: 1- قال عبد الرحمن بن زيد: "كان الرجل يلقى [في الحرم] قاتلَ أبيه أو أخيه فلا يعرض له"([1]). 2- قال الضحاك بن مزاحم: "إن الرجل ليهمّ بالخطيئة بمكة وهو في بلد آخر ولم يعملها فتكتب عليه"([2]). 3- عن مجاهد قال: كان عبد الله بن عمرو له فسطاطان أحدهما في الحلّ والآخر في الحرم, فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحلّ, فسئل عن ذلك فقال: "كنّا نحدَّث أنّ من الإلحاد فيه أن يقول الرجل: كلا والله وبلى والله"([3]). 4- قال محمد بن شهاب: "جعل الله البيت الحرام والشهر الحرام قياما للناس يأمنون به في الجاهلية الأولى، لا يخاف بعضهم بعضا حين يلقونهم في البيتِ أو في الحرم أو في الشهر الحرام"([4]). 5- قال قتادة في قوله تعالى: {جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلْكَعْبَةَ ٱلْبَيْتَ ٱلْحَرَامَ قِيَامًا لّلنَّاسِ وَٱلشَّهْرَ ٱلْحَرَامَ وَٱلْهَدْىَ وَٱلْقَلَـٰئِدَ} [المائدة:97]: "حواجز أبقاها الله في الجاهلية بين الناسِ, فكان الرجل لو جرّ كلَّ جريرة ثم لجأ إلى الحرم لم يتناول ولم يقرب, وكان الرجل لو لقي قاتلَ أبيه في الشهر الحرام لم يعرض له ولم يقربه, وكان الرجل لو لقي الهدي مقلَّدا وهو يأكل العصب من الجوع لم يعرض له ولم يقربه, وكان الرجل إذا أراد البيت تقلّد قلادة من شعر فأحمته ومنعته من الناسِ, وكان إذا نفر تقلّد قلادة من الإذخر أو من السمر فمنعته من الناس حتى يأتي أهله, حواجز أبقاها الله بين الناس في الجاهلية"([5]). 6- عن سعيد بن جبير قال: "شَتمُ الخادم في الحرم ظلمٌ فما فوقه"([6]). 7- عن عكرمة قال: "ما مِن عبد يهمّ بذنب فيؤاخذه الله بشيء حتى يعمله إلا من همّ بالبيت العتيق شرّا, فإنه من همّ به شرّا عجل الله له"([7]). (1) أخرجه الطبري في جامع البيان (1/534). (2) أخرجه الطبري في جامع البيان (17/141). (3) أخرجه الطبري في جامع البيان (17/141). (4) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في الدر المنثور (3/202). (5) أخرجه الطبري في جامع البيان (7/77). (6) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في الدر المنثور (6/28). (7) أخرجه عبد بن حميد كما في الدر المنثور (6/28).
|
||
|
||
. |