|
||
. |
||
حقوق الجار: رابعًا: منزلة الجار في الإسلام: الصفحة السابقة الصفحة التاليـة (عناصر البحث) |
||
|
||
رابعًا: منزلة الجار في الإسلام: 1- قرن الله تعالى حقّ الجار بعبادته وحده والإحسان إلى الوالدين والأقارب واليتامى والمساكين. 2- تكرّرت الوصية من جبريل عليه السلام بالجار حتى ظنّ النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيورّثه. 3- جعل النبي صلى الله عليه وسلم إكرام الجار والإحسان إليه وعدم إيذائه من علامات الإيمان. 4- نفي النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عمّن لا يأمن جاره بوائقه، وعمن لا يحبّ لجاره ما يحبّ لنفسه. 5- ترتيب الخيريّة عند الله على الخيريّة للجار. 6- جعل النبي صلى الله عليه وسلم حسن الجوار سببًا لعمران الديار وزيادة الأعمار[1]. 7- عدّ العلماء أذى الجار من الكبائر لكثرة ما ورد من التحذير من أذيته[2].
[1] أخرج أحمد (6/159)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (329)، والبيهقي في الشعب (6/226) من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ((إنه من أعطي حظّه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار))، قال الحفظ في الفتح (10/415): "رجاله ثقات"، وأعله المنذري في الترغيب (3/228) والهيثمي في المجمع (8/153) بالانقطاع بين عبد الرحمن وعائشة، فلعله سقط في نسخة المسند التي عندهما القاسم، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (519). [2] انظر: الكبائر للذهبي، الكبيرة الثانية والخمسين. |
||
|
||
. |