الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد :
فقد قام مجموعة من الإخوة الفضلاء بإنشاء موقع على شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) متخصص في فقه الجمعة وخطبها وأسموه (المنبر) ومن
أبرز ما يهدف إليه إبراز دور المنبر في توعية الأمة وتعليمها أمور دينهاويتضمن صحة في المنهج وشمولية في المضمون وحسنا في الإختيار وفق أسلوب علمي مدروس ، ويقوم بالأشراف على الموقع وإدارته الأخ الشيخ / وجدي
الغزاوي ، وهو معروف بهمته في الدعوة إلى الله وحرصه على الخير وحسن مواكبته للمستجدات ، ولما كان هذا الأمر كبيرا ويتكون من مراحل فهو بحاجة إلى الدعم لأكمال مراحله فإني أهيب بمن يطلع عليه من ذوي اليسار والطول والفضل بتقديم الدعم والأسهام بما يستطيعون تعاونا على البر والتقوى ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا ) وصلى الله
على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وحرره
صالح بن عبدالله بن حميد
29/4/1421 هـ
قال
الشيخ : محمد بن عبدالمقصود عفيفي |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد : ففي الحقيقة ما رأيته أثار إعجابي جداً فهو مشروع مُتقن متكامل إن شاء الله وأهدافه في غاية الأهمية لأنه في مثل هذه البلاد ( الولايات المتحدة ) التي تموج فيها الفتن كموج البحر , هذه الفتن لا يمكن أن تُواجه إلا برجال سَلّحهُم الله عزّ وجل بالعلوم الشرعية فالعلم هو الذي تُدفع به فتنة الشبهات بل وهو الذي تُدفع به فتنة الشهوات أيضاً لأنه بالعلم يُمكن للإنسان أن يتعلّم تقوى الله عزّ وجل التي يحتاج إليها في مقاومة فتنة الشهوات فتسليح الدعاة في هذه البلاد بسلاح العلم وتمكينهم من التفاعل مع الخطب التي تُلقى في طول بلاد الإسلام وعَرضها , هذا من أعظم ما يُعان به هؤلاء , فجزى الله القائمين على هذا المشروع خير الجزاء , وقد رأيت من خلال مشروعهم هذا كم يُطبّقون قول الله عزّ وجل :(( وتعاونوا على البر والتقوى )) .
ونصيحتي للخطباء أن لا يُفوِّتوا هذه الفرصة , لا بد من تنمية القوة العلمية , والإنسان الذي يتعرّض للخطابة والإفتاء في وسط المسلمين إن لم يكن مُسلّحاً بالعلم فوظيفته هذه ستقوده إلى جهنّم والعياذ بالله لأن الله عزّ وجل حرّم الكلام عليه بغير علم , (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تُشركوا بالله ما لم يُنزل به سُلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) . وبيَّن عزّ وجل أن الشيطان هو الذي يُزيِّن هذا في قوله تعالى :(( ولا تتبعوا خُطُوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين * إنما يأمرُكم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) فالفتوى أمانة , وأهل هذه البلاد من المسلمين أو سكّان هذه البلاد من المسلمين يتَعرّضون للكثير من المشاكل التي يحتاجون إلى حلٍ شرعيٍ لها , وإن لم يجدوا الحلّ عند خُطبائهم وأئمتهم فأين سيجدون هذا الحل , وإن تجرئ خُطباؤهم وأئمتهم على الفتوى بغير علم لَضَلوا وأضلوا , فالواجب على كلّ إمام أن يكون وثيق الصلة بهذا الموقع الجديد الذي يؤهلُه : أولاً : من جهة الخطابة , الخطاب الدعوي , وثانياً : من جهة القوة العلمية التي تُمكّنه إن شاء الله عزّ وجل من أن يُفتي الناس بصورة صحيحة ونسأل الله عزّ وجل أن يجعلنا وإيّاكم جميعاً من أئمة الهدى , (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قرّة أعين واجعلنا للمتّقين إماماً )) , وأخيراً أشكر إخواننا القائمين على هذا المشروع , وأشكر أخانا الشيخ / وجدي الغزّاوي الذي كان حريصاً على إطلاعنا على مثل هذه المشاريع التي تنشرح لها صدور المسلمين , وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وجزاكم الله خيراً .
|
|
قال
الشيخ أمين بن نور الدين بتقة |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لما كان شكر الله واجبا ومقيِّدا للنعم، ولما كان من لا يشكر الناس لا يشكر الله، كان من المتحتِّم عليَّ أن أتقدم لفريق المنبر والقائمين عليه بجزيل الشكر وخالص الدعاء أن يثيبهم الله تعالى، ويسدد خطاهم، فإن الذي جرّب مهمَّةَ الخطابة والوعظ يدرك قيمة الجهد الذي بذلوه في تقريب المادة العلمية، وخاصة الإفادة من التجارب الميدانية لدعاة الأمة الإسلامية وعلمائها، فإن الموجِّه أو الإمام كثيرًا ما يندم على كلمات أو مواد انتقاها لمعالجة مشكلة ما، أو طرق موضوع معين، لمَّا يرى غيره من المربين والمدرسين قد ذكروا ما لم يتيسر له الوقوف عليه، فيقول: (لو استقبلت من أمري ما اسدبرت، لفعلت ذا وما فعلت ذاك…).
وموقع المنبر يوفر المجهود الراتب (أي الروتيني) لكل واعظ، حتى يفرغه للتركيز فقط على الصيغة المناسبة التي يؤثِّر بها على سامعيه، فيكون ذلك أرجى للإثمار وفتح أبواب الخير.
اللهم واجعل عملهم هذا خالصًا لوجهك الكريم، وثقل به ميزان حسناتهم يوم يلقونك، والدال على الخير كفاعله.
كتبه الشيخ أمين بن نور
الدين بتقة
خطيب جامع عثمان بن عفان ببوزريعة الجزائر
|
|
قال الشيخ عبد الله بن أحمد بن محمد السلمان |
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على
خير خلقه أجمعين وبعد:
ففي
هذا اليوم الموافق 13/ 4/ 1422هـ قمت
بزيارة أخي فضيلة الشيخ/ وجدي غزاوي
حفظه الله ورعاه واطلعت على برنامجه
الذي تبناه المسمى بـ"المنبر"
وقد أبهرني ما رأيت من حسن التنظيم
والإعداد وهذه الجهود الجبارة
والمباركة والتي لا يقوم بها إلا
عظماء الرجال، وإنني أوصي جميع
الإخوة بالإطلاع على هذا البرنامج
ودعمه والوقوف مع صاحبه ومساندته.
أسأل
الله للجميع التوفيق والسداد وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
كتبه
الشيخ عبد الله بن أحمد بن محمد
السلمان
|
|
قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد الطيار |
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد:
فقد
اطلعت على منبر الجمعة وقدم لنا أخونا
وجدي غزاوي عن المنبر وما يتعلق به
وسررت لما شاهدته من طرح متميز ومنهج
علمي واضح وكم كنا نتمنى مثل ذلك
العمل منذ فترة فالخطيب بحاجة ماسة
إلى تهيئة الجو يوم الجمعة وقبله وهذا
المنبر سيريحه كثيرًا ويختصر عليه
الوقت والجهد، وبهذا سيكون جهد
الخطيب مقصورًا على الانتقاء
والاختيار والتغيير والتجديد حسب
الظروف المحيطة به، والجو الذي
يكتنفه وجماعة مسجده ولذا أسأل الله
لإخواننا القائمين على هذا المشروع
التوفيق والسداد والثبات والرشاد
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم
كتبه
الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد
الطيار
|
|
|
|
قال الشيخ سفر
بن عبدالرحمن الحوالي |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فقد اطلعت على موقع المنبر على شبكة المعلومات " الإنترنت " الذي كان أمنية فجعلها الله واقعاً فوجدته موقعاً متميزاً في مضمونه وأسلوبه وأهدافه وقد سد ثغرة كبيرة في مجال من أهم مجالات الدعوة وميادينها وهو
" خطبة الجمعة " تلك الشعيرة العظمى التي لو أُقيمت كما ينبغي لتغير
كثير من حال الأمة إلى الأفضل بإذن الله والموقع كما يشاهده أي مطلع قائم على منهج سليم وتخطيط علمي وتقنية متقدمة والقائم على هذا الموقع هي " جمعية المجلس العلمي بالولايات المتحدة " ويديره الشيخ / وجدي حمزة الغزاوي وهو معروف لدي شخصياً منذ أن درس عليَّ بقسم العقيدة بالجامعة وإلى الآن وأحسبه والله حسيبه مؤهلاً لمثل هذا العمل جديراً بتطويره أميناً على منهجه وأهدافه .
ولما كان المشروع من الأهمية بما لا يخفى وكان تطويره ومواكبته للأحداث ضرورة يقتضيها العصر وحال الأمة فإنني أُهيب بأهل العلم والخبرة والإحسان أن يمدوا يد العون السخي له كلٌ بما يستطيع ولا سيما الجمعيات والمراكز الإسلامية التي يَهمّها نشر الدعوة وإسماع العالم كلام الله ورسوله وكذلك من وسّع الله عليهم بالمال الذي لا قِوام لأي عمل بهذا المستوى إلا بتوفره وأسأل الله تعالى بجوده وكرمه أن يمُنّ على الجميع بالإخلاص والقبول إنه سميع مجيب ,,,,
كتبه / سفر بن عبد الرحمن الحوالي
7/6/1421
|
|
|
كلمة الشيخ:
د. عبد الرحمن بن عمير النعيمي |
الإخوة في موقع المنبر
حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لقد تشرفت بزيارة موقع المنبر في مكة المكرمة، ولقد
بهرني ما رأيت من جهود بذلها الإخوة في هذا الموقع، أسأل الله سبحانه
وتعالى أن يبارك جهودهم الخيِّرة وأن يجعلنا من الذين يقومون بواجبهم
تجاه هذا الموقع.
هذا ولكم وافر الاحترام التقدير،،
أخوكم
د. عبد الرحمن بن عمير النعيمي
حرر
في تاريخ 6/6/1423هـ
|
|
كلمة الشيخ:د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني |
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى
آله وصحبه
وبعد:
ففي ضحى يوم الإثنين 3/6/ 1423هـ تشرفت بزيارة موقع
المنبر، وقد فوجئت بما رأيت من أعمال هائلة تخدم هذا الدين، وتقرب
الفائدة لكل من ينشدها وترشد أي مسلم يسافر في أي مكان في العالم
لمواقع مساجد أهل السنة، كما أعجبت أيما إعجاب بموقع الفتوى الذي هو من
أمس حاجات الناس اليوم في جميع أنحاء العالم.
وإن هذه الجهود المباركة لا تقوم إلا بفضل الله وتسديده
أولاً ثم بجهود العاملين المخلصين ثم بدعم أهل الخير والمال لهذه
المشاريع الدعوية العملاقة.
ولو يتصور أي تاجر مسلم حين يدعم هذه المؤسسة كم من
عباد الله في أنحاء العالم يصل إليه هذا الخير الذي ساهم فيه هذا
التاجر المسلم بماله.
وإنني أشكر كل مسئول قائم على هذه المؤسسة الخيرية من
رأس هرمها إلى قاعدتها. وفق الله الجميع للهدى والصواب، وآخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين.
كتبه
د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني
3/ 6/ 1423هـ
|
|
كلمة
الشيخ: عبدالله
العلوي الشريفي |
في الحقيقة أن المشرفين على موقع المنبر يبذلون مجهوداً كبيراً في مجال
الدعوة إلى الله ، وإنني تتبعت المنبر منذ نشأته فلاحظت تطوراً مهماً
فيه ، واستفدت الكثير من الخطب أو الملفات العلمية المنشورة به . . .
ولهذا أنصح الخطباء والدعاة الشباب والمبتدئين أن ينهلوا من الموقع ،
فإنه بحق مدرسة تضم أبرز الدعاة والخطباء في العالم الذين يتمنى المرء
أن يتتلمذ عليهم ويستفيد من خطبهم . . .
أسأل الله عز وجلَّ أن يبارك في جهود إخواننا بالمنبر،
وأن يجعل أجر عملهم في ميزان حسناتهم ، وأن يوفقهم لما فيه خير الإسلام
والمسلمين . . ."
|
|
كلمة الشيخ:
عادل النجار |
الحمد لله وحده والصلاة
والسلام على من لا نبي بعده ثم أما بعد ،،
فجزى
الله خيرا كل من أعان على إنشاء هذا الموقع (المنبر) ليكون منار هداية
للسائل الطالب لها، وأسأل المولى جل وعلا أن يعين العاملين ويسدد خطاهم
، (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ
وَالْمُؤْمِنُونَ)
. وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. "
|
|
كلمة الشيخ:
عبد العزيز بن محمد القنام |
"
نقول للزوار من أئمة الجوامع اشكروا الله على هذا الانجاز العجيب الذي
يساعد الخطيب
.
ثم اشكروا القائمين المخلصين عليه من مشرفين ودعاة
وعاملين واجعلوا لهم من دعاءكم نصيب
.
نسأل الله أن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم وأن
ينفع به المسلمين قاطبة في العالم الاسلامي عامة وفي بلاد الحرمين خاصة
".
|
|
كلمة
الشيخ: عبيد بن عساف
الطوياي |
" لقد
نفع الله بهذا الموقع واستفاد منه الكثيرون من الخطباء وغيرهم، ولذلك
ينبغي لنا أن نعمل على تطويره ودعم القائمين عليه بما نستطيع ، وكذلك
ينبغي لنا أن ندل عليه لأنه موقع يستحق الإشادة والدال على الخير
كفاعله ". |
|
كلمة الشيخ:
محمد حامد القرني |
" جهد
مبارك وعمل إن شاء الله مبرور ، سبق إلى فكرته ، وأرجو أن يواصل تقدمه
بتوفيق الله ثم بجهد المخلصين من إخوانه ، محبي الدعوة ، أتباع الداعية
المعصوم :
أخوك
عيسى دعا ميتاً فقام له وأنت أحييت أجيالاً من الرمم
من نحن
قبلك إلا نقطت غرقت في اليم أو دمعة خرساء في القدم
أسأل
الله أن يبارك الجهود ، وأن ينفع بهذا الموقع المبارك :
هذي
المنابر قد حواها ( المنبر)
فاهتز من بين المواقع يفخر
جمع
البدائع من لدن أشياخنا
خطباً ترى فيها الجمال وتبصر
(أرأيت أشرف أو أجل من الذي) جمع الحديث الحق ذاك (المنبر)"
|
|
كلمة
الشيخ: محمد مجدوع
الشهري |
" فان هذ الصرح الدعوي
المبارك (المنبر ) نفع الله به القريب والبعيد من خطباء وغيرهم وكان
اسهاما في تلمس حاجات الناس وإخراج مايناسب أحوالهم من الخطب الرائعة
التي كان لها أعظم الأثر وأابلغه في قارئ ومستمع ، كما هذا الموقع صار
بحمد لله مرجعاً لم يسبق له مثل في تخصصه، فهو مكتبة لكل خطبة جميلة
وخطيب مبدع ، فالله نسأل أن يرزق القائمين عليه الإخلاص ، وأن يكون ذلك
ذخيرة حسنة في موازينهم ، والحمد لله رب العالمين
"
|
كلمة
الشيخ: عكرمة مصطفى صبري خطيب المسجد الأقصى |
ينبغي أن نوجه
التقدم العلمي و التقني للبناء و الخير و الفائدة، و إني
أثني علي هذا الموقع
لالتزامه بالموضوعية و بالقيم الأخلاقية،
و أشجع طلاب العلم على الاستزادة في مجال المعرفة من خلال هذا
الموقع.
|
كلمة الشيخ:
د. جمال
المراكبي
الرئيس
العام
لجماعة
أنصار السنة المحمدية بمصر
|
الحمد لله
رب العالمين.. وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم..وبعد
شَرُفتُ
بزيارة طيبة للإخوان القائمين على موقع المنبر على شبكة المعلومات ـ
الإنترنت ـ ورأيت جهداً عظيما، وتقدم فيه خطب الجمعة بالمساجد الثلاثة
المفضلة وخطب مشاهير الدعاة بالمملكة وغيرها، وفتاوى تهم السائل في كل
بواب الدين.
وفق الله
القائمين على هذا الصرح.
ونرجو من
الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل النافع في موازين حسناتهم، وأن
يعم النفع به آمين. |
قال
الشيخ : نشأت بن أحمد |
لقد فرحت فرحاً شديداً بهذا البرنامج ولا يزال صدري ينشرح لهذا وأدعو الله عزّ وجلّ أن يُوفِّق القائمين عليه وأن يُتم عليهم نعمته وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم وأن يُوَحّد به كلمة الخُطباء وأن يجعله مصدر نفع للأمة خطباءها وللمستمعين فيها كما أُهيب بإخواني أهل البر أن يُساهموا مع إخوانهم , فكم لهذه الأموال التي تُنفق في هذا الميدان من أجر ومثوبة فبأموال قليلة يجمعوا أجوراً كثيرة , فما من عالم ولا خطيب ينتفع بشيء من هذه البرامج إلا كان في سِجِلّ حسنات من ساهم وأنفق , أسأل الله تعالى أن يُعين أهل البر على الإنفاق في هذا الميدان , ميدان الدعوة إلى الله , الذي نسأل الله تعالى أن يُتِم به النعمة على الأمة وأن يُعيد لها مكانتها وأن يَرُدّ عليها خلافتها إنه وليّ ذلك والقادر عليه وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
تم هذا اللقاء في تمام الساعة 50 4 من فجر يوم الجمعة الموافق 5/3/1421 بمدينة بورت لاند , بولاية أوريجن
|
كلمة الشيخ: أبو لقمان يحيى بدر الدين صاري إمام وخطيب مسجد
الأبرار بالجزائر |
الحمد للهِ الذي بنعمتِه تتمّ الصالحات، الحمد لله على ما رأيته في هذا
الموقعِ من جهودٍ كبيرة تُبذَل في خدمة الإسلام، وعلى وجه الخصوص في
إثراء رسالة المسجد وتوعية الأئمّة والخطباء، وإنه بحقٍّ عملٌ يثلج
الصدرَ ويزيد الداعيةَ همَّة ونشاطاً.
إنّكم أيها القائمون على "المنبر" على ثغرٍ عظيم من ثغورِ الإسلام، مَن
رابطَ فيه في هذا الزمانِ فقد خدَم دينَه ونصر ربَّه.
فبارك الله فيكم وثبَّتكم الله، وأَدعو أثرياءَ المسلمين لبَذل المالِ
في هذا "المصرف" المبارَك إن شاءَ الله، وأن يكونوا في المقدِّمة وعندَ
حسنِ ظنِّ إخوانهم الأئمةِ والخطباء والدعاة، فبقاء "المنبر" أمنيةُ
كلِّ مسلمٍ غيور.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
|
|
|