|
||
. | ||
التشاؤم والطيرة : خامساً: أسباب التشاؤم: الصفحة السابقة الصفحة التالية |
||
|
||
خامسا: أسباب التشاؤم: 1- ضعف اليقين والتوكلِ على الله تعالى الذي بيده مقاليد الأمور. 2- ضعف الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. 3- عدم استحضار نِعم الله عليه الكثيرة، في نفسه وماله وأهله، قال صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح آمنا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))([1]). 4- جعل الدنيا أكبر الهم، والغفلة عن الآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: ((من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همّه جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له))([2]). 5- الجهل وضعف العقل وقلة البصيرة. 6- ضعف الإيمان وقلة ذكر الله عز وجل. 8- الجبن والضعف والخور، وعدم الشجاعة والحزم والإقدام. ([1]) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (300)، والترمذي في الزهد، باب: التوكل على الله (2346)، وابن ماجه في الزهد، باب: القناعة (4141) من حديث عبيد الله بن محصن الأنصاري رضي الله عنه، قال الترمذي: "حديث حسن غريب". وله شواهد من حديث أبي الدرداء وابن عمر وعلي رضي الله عنهم، انظر: الصحيحة للألباني (2318). ([2]) أخرجه الترمذي في صفة القيامة (2465) من طريق الربيع بن صبيح، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس مرفوعاً. قال المنذري في الترغيب (4/82): "رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه وقد وثق، ولا بأس به في المتابعات"، وله شاهد من حديث زيد بن ثابت عند ابن ماجه في الزهد، باب: الهم بالدنيا (4105)، لذا صححه الألباني في الصحيحة (949 و950).
|
||
. |