|
||
. |
||
شهر شعبان: رابعاً: بدع النصف من شعبان: الصفحة السابقة |
||
|
||
1- الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال، سواء بالاجتماع على عبادات، أو إنشاء القصائد والمدائح، أو بالإطعام وغير ذلك. 2- إحياء ليلة النصف من شعبان بقيام مقدَّر مخصوص([1]) مثل: أ- صلاة "الألفية"، وتسمى أيضاُ صلاة "البراءة"([2]). ب- صلاة "أربع عشرة ركعة". ج- صلاة "ثنتي عشرة ركعة". د- صلاة "ست ركعات". 3- تخصيص صلاة العشاء ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة "يس"([3]). 4- تخصيص ليلة النصف من شعبان بقراءة بعض السور بعددٍ مخصوص كسورة الإخلاص([4]). 5- تخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء يُسمى "دعاء ليلة النصف من شعبان"، وربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة "يس" وصلاة ركعتين قبله([5]). 6- تخصيص يوم النصف من شعبان بالصوم([6]). 7- التصدق في النصف من شعبان عن أرواح الموتى([7]). 8- التقصد بزيارة القبور ليلة النصف من شعبان وإيقاد النار والشموع([8]). 9- اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل([9]).
([1]) ينظر: البدع لابن وضاح ص92، الحوات والبدع ص261-267، الموضوعات لابن الجوزي 2/442-443، الباعث على إنكار البدع والحوادث ص50-60، مجموع الفتاوى 23/131، 224، اقتضاء الصراط المستقيم 2/136-138، المدخل لابن الحاج 1/214-224، تنزيه الشريعة المرفوعة 2/92-94، الأمر بالاتباع ص170، 176، الإبداع في مضار الابتداع ص273، 286، الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص50-51، إصلاح المساجد من البدع والعوائد ص99-101، السنن والمبتدعات ص128، 160، التحذير من البدع 11-16، تصحيح الدعاء ص112، معجم البدع ص299-301، 341-342، البدع الحولية ص299-304. ([2]) وهي مائة ركعة، في كل ركعة يقرأ الفاتحة مرة وبعدها سورة الإخلاص عشر مرات. وسميت بالألفية لأنها يقرأ فيها ألف مرة سورة "قل هو الله أحد". ([3]) انظر: تصحيح الدعاء ص421. ([4]) انظر: المنار المنيف لابن القيم. ([5]) انظر: السنن والمبتدعات ص129، الإبداع ص290، تصحيح الدعاء ص27، البدع الحولية ص302-303. ([6]) انظر: الباعث ص52، اقتضاء الصراط المستقيم 2/138، الإبداع ص27، التحذير ص11، تصحيح الدعاء ص112. ([7]) انظر: أحكام الجنائز ص322، تصحيح الدعاء ص 112. ([8]) انظر: الأمر بالاتباع ص177، الإبداع ص289، السنن والمبتدعات ص160، أحكام الجنائز ص324-325، تصحيح الدعاء ص112، البدع الحولية ص304. ([9]) روى عبد الرزاق في مصنفه أثراً فقال: أخبرنا معمر عن أيوب قال: قيل لابن أبي مليكة: إن زياداً المنقري ـ وكان قاصاً ـ يقول: إن أجر ليلة النصف من شعبان مثل أجر ليلة القدر، فقال ابن مليكة: لو سمعته يقول ذلك وفي يدي عصا لضربته بها. انظر: المصنف: 4/317-318 [7928]. |
||
|
||
. |