|
||
. | ||
مراحل تشريع الصوم: ثالثًا: هل فُرِض صيامٌ قبل فَرْضِ صيام رمضان؟: قائمة محتويات هذا الملف |
||
|
||
مراحل فرض صيام رمضان : قال ابن القيم : " وكان للصوم رتب ثلاث: إحداها : إيجابه بوصف التخيير ، والثاني : تحتمه ، لكن كان الصائم إذا نام قبل أن يطعم حرم عليه الطعام والشراب إلى الليلة القابلة ، فنسخ ذلك بالمرتبة الثالثة وهي التي استقر عليها الشرع إلى يوم القيامة " ([1]) . دليل المرتبة الأولى : قال تعالى : {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 184]. قال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه : ( لما نزلت {وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} كان من أراد أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها ) ([2]) . دليل المرتبة الثانية والثالثة :
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : ( كان أصحاب محمد صلى
الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائماً فحضر الإفطار فنام قبل أن يفطر لم
يأكل ليلته ولا يومه حتى ([1]) زاد المعاد ( 2 / 31 ) . ([2]) رواه البخاري في كتاب التفسير، باب { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } ( 4507 ) . ([3]) رواه البخاري في كتاب الصوم، باب قول الله جل ذكره: { أحل لكم ليلة الصيام الرفث ... } ( 1915 ) . |
||
. |