|
||
. | ||
حكم صيام رمضان: أولاً: دليل الكتاب: قائمة محتويات هذا الملف |
||
|
||
دليل الكتاب: فقوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. قال ابن جرير: "قوله: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ} أي فرض عليكم الصيام"([1]) . وقال الجصاص: "أوجب علينا فرض الصيام بهذه الآية"([2]). وقال ابن بطال: "أي: فرض عليكم كما فرض على الذين من قبلكم"([3]) . وقال ابن العربي: "قوله: {كُتِبَ} أي: فرض وألزم"([4]) . وقال القرطبي: "... ذكر أيضًا أنه كتب عليهم الصيام وألزمهم إياه وأوجبه عليهم، ولا خلاف فيه"([5]) . وقال ابن كثير: "يقول تعالى مخاطبًا للمؤمنين من هذه الأمة وآمرًا لهم بالصيام... وذكر أنه كما أوجبه عليهم فقد أوجبه على من كان قبلهم فلهم فيه أسوة حسنة، وليجتهد هؤلاء في أداء هذا الفرض أكمل مما فعل أولئك"([6]) . وقال السعدي: "يخبر تعالى بما مَنَّ الله به على عباده، بأنه فرض عليهم الصيام، كما فرض على الأمم السابقة؛ لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان"([7]) . وقوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]. قال ابن كثير: "هذا إيجاب حتم على من شهد استهلال الشهر، أي: كان مقيمًا في البلد حين دخل رمضان وهو صحيح في بدنه أن يصوم لا محالة"([8]) . |
||
. |