|
||
. |
||
مراقبة الله: سادساً: الطرق المعينة على المراقبة: الصفحة السابقة (عناصر البحث) الصفحة التالية |
||
|
||
سادساً: الطرق المعينة على المراقبة: أ- التعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى والتعبد بمقتضاها: قال ابن القيم: "والمراقبة التعبد باسمه الرقيب، الحفيظ، العليم، السميع، البصير، فمن عقل هذه الأسماء وتعبد بمقتضاها حصلت له المراقبة"[1]. ب- قطع أشغال الدنيا عن القلب وتعاهده بالرعاية والعناية: سئل المحاسبي: فما يوصله إلى هذه الحالة ـ أي المراقبة ـ؟ قال: "قطع علائق الأشغال، ولزوم العلم، والتعاهد بالعناية والرعاية"[2]. قال محمد بن نصر المروزي: "إذا ثبت تعظيم الله في قلب العبد أورثه الحياء من الله، والهيبة له، فغلب على قلبه ذكر اطلاع الله العظيم، ونظره بعظمته إلى ما في قلبه وجوارحه... فاستحى الله أن يطلع على قلبه وهو معتقد لشيء مما يكره، أو على جارحة من جوارحه، تتحرك بما يكره، فطهّر قلبه من كل معصية، ومنع جوارحه من جميع معاصيه"[3]. قال القصري: "أما المقام الثاني من الإحسان في عالم الغيب ومقام الإيمان فإن العبد إذا فكر في مواطن الآخرة من موت، وقبر، وحشر،... وعلى أنه معروض على الله في ذلك العالم ومواطنه؛ تهيأ لذلك العرض" [4] . |
||
|
||
. |