|
||
. | ||
غض البصر: ثامناً: ملحقات البحث: الصفحة السابقة (عناصر البحث) |
||
|
||
ثامناً: ملحقات البحث: (قصص – أبيات شعرية – محامد – أدعية – مراجع للتوسع): قصص: 1- قال وكيع بن الجراح: خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيدٍ، فقال: "إنّ أوّل ما نبدأ به في يومنا هذا غضُّ أبصارنا"[1]. 2- عن هارون بن رِئاب أنّ غزوان وأبا موسى الأشعري كانا في بعض مغازيهم، فكشفت جاريةٌ فنظر إليها غزوان، فرفع يده فلطم عينه حتى نفرت، فقال: إنّك للحَّاظة إلى ما يضرك ولا ينفعك، فلقي أبا موسى فسأله، فقال: ظلمت عينك، فاستغفر الله وتب، فإنّ لها أوّل نظرة، وعليها ما كان بعد ذلك[2]. 3- قال أبو الأديان: كنتُ مع أستاذي أبي بكر الزقاق، فمرَّ حدَثٌ، فنظرتُ إليه، فرآني أستاذي وأنا أنظر إليه، فقال: يا بني، لتجدنّ غبّه ولو بعد حين، فبقيتُ عشرين سنة وأنا أُراعي ما أجدُ ذلك الغِبّ، فنمتُ ليلة وأنا متفكّرٌ فيه، فأصبحتُ وقد نسيتُ القرآن كلَه[3]. أبيات شعرية: كل الحوادث مبداهـا من النظـر ومعظم النّار من مستصغر الشررِكـم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِوالعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ[4]
يا راميًا بسهـام اللّحظ مجتهـدًا أنتَ القتيلُ بما ترمـي فـلا تُصبِ يا باعث الطرفِ يرتادُ الشفاء له احبس رسولك، لا يأتيك بالعطبِ[5]
مـا زلـتَ تتبِعُ نظـرةً في نظـرةٍ في إثرِ كـل مليحـة ومليحِ وتظنّ ذاك دواء جرحِك وهو في الـ تحقيق تجريـحٌ على تجـريحِ فذبحتَ طرفـك باللحـاظِ وبالبكـا فالقلب منك ذبيحٌ أيُّ ذبيحِ[6]
ومن كان يؤتى من عدوٍ وحاسدٍ فإنِّي من عيني أُتيتُ ومن قلبيهمـا اعتوراني نظـرة ثم فكـرةً فما أبقيا لي من رقادٍ ولا لبٍ[7] محامد: 1- الحمد لله الذي يعلم ما تخفي القلوب والخواطر، ويرى خائنة الأحداق والنواظر، المطّلع على خفيات السرائر، العالم بمكنونات الضمائر، المستغني في تدبير الكون عن المشاور والمؤازر. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مقلّب القلوب، وغفار الذنوب، وساتر العيوب، ومفرج الكروب. وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله سيد المرسلين، وجامع شمل الدين، وقاطع دابر الملحدين، صلى الله وسلم عليه، وعلى آله الطيبين الطاهرين. 2- الحمد لله حرَّم النار على عين من غضّ الأبصار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يجزي مَن غضَّ بصره عن المحرمات بعبادة يجد حلاوتها في قلبه، وأشهد أنّ نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، أبان لنا في سنته أن النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، اللهم صل على نبيك وعلى آله وسلم تسليما كثيرًا. أدعية: 1- اللهم طهّر قلبي من النفاق، وصدري من الغل، وأعمالي من الرياء، وعيني من الخيانة، ولساني من الكذب[8]. 2- اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وعظِّم لي نورًا[9]. 3- اللهم عافني في جسدي، وعافني في بصري، واجعله الوارث مني، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين[10]. مراجع للتوسع: - كتاب الورع لأحمد بن حنبل. - عيون الأخبار لابن قتيبة. - ذم الهوى لابن الجوزي. - غذاء الألباب بشرح منظومة الآداب للسفاريني (1/82). - روضة المحبين لابن قيم الجوزية. - الجواب الكافي لابن قيم الجوزية.
[1] الورع لابن أبي الدنيا (963). [2] انظر: تفسير القرطبي (12/223). [3] تاريخ بغداد (5/442). [4] الجواب الكافي لابن القيم (ص164). [5] الجواب الكافي (ص 165). [6] الجواب الكافي (ص165). [7] روضة المحبين (ص 114). [8] ابن أبي شيبة (6/67) من دعاء علي رضي الله عنه. [9] مسلم (763) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. [10] المستدرك (1/530) من حديث أبي مالك الأشجعي رضي الله عنه. |
||
. |